مما لا شك فيه أن المخ
البشري من أكثر اعضاء الجسم تعقيدا والمخ
هو موسوعة ضخمة من المستحيل الالمام بها بمقالة واحدة او اثتنين وهي من اعظم النعم
التي أنعم بها الله على عباده و وجب علينا شكر الله عليها في كل لحظة حين ندرك
حقيقة هذه الكتلة التي تبلغ 2 بالمائة من كتلة الجسم كله تحتوي هذه الكتلة الصغيرة على الكثير من الاشياء التي لا يمكن أن
يتخيلها الانساس وسنتعرف على بعض منها الآن: هل
تعلم أن المخ عند الاستيقاظ من النوم يستطيع أن يولد طاقة كهربائية كافية جدا
لتنير مصباح صغير؟!
هل تعلم أن بالرغم من
احتواء المخ على مراكز الاحساس بالالم به إلا انه يفتقد المستقبلات العصبية
اللازمة والمسؤولة عن الشعور بالألم لذلك فالمخ لا يشعر بالالم ابدا
على الرغم من صغر حجمه
الا ان المخ يستطيع ان يخزن فوق ال2 مليون معلومة في الثانية الواحدة ذلك لانه
يحمل ما يصل الى 150 مليار خلية حية
هل تعلم ان كثرة احلامك
في الليلة الواحدة سببها ان المخ لا ينام اثناء فترات النوم بل هذه الفترات يعمل
فيها المخ بأقصى طاقاته ويكون اكثر نشاطا !
يحتوي المخ على 100 ألف
ميل من الاوعية الدموية؟ ليس كذلك فقط بل أيضا يحتوي على 100 مليار خلية عصبية
ويستخدم 17 بالمائة من طاقة الجسم و200 بالمائة من الاكسيجين ويعتبر المخ من اكثر
اعضاء الجسم بدانة حيث تشكل الدهون به حوالي 60 بالمائة منه .
هذه المعلومة ستسبب ضيق
للنساء حتما ذلك لان مخ الرجال يفوق حجم مخ النساء ب عشرة بالمائة ولكن لا تنرعجي
فهذا لا يعني ان الرجال اكثر ذكاءا من النساء ذلك لان مخ النساء يحتوي على عدد
كبير من الخلايا العصبية والروابط التي تجعل مخ النساء يعمل بأكثر كفاءة من مخ
الرجال .
المخ يحتوي على ثلاثة
اجزاء : جزء امامي وهو مسؤل عن
الحواس والمشاعر والاحاسيس والوظائف الحركية والافكار جزء أوسط مسؤل عن ردرو الافعال والادراك جزء خلفي وهو مسؤل عن التناغم وتحليل مستقبل الحواس
هل تعلم أن نوعيه
الطعام الذي نتناوله يؤثر بشكل كبير على المخ فقد اجريت دراسة على مجموعة طلاب في
نيويورك وكانت نتيجة هذه الدراسة أن الاطعمة التي تخلو من المواد الحافظة تساعد
على رفع معدل الذكاء بنسبة 14 بالمائة
الذكريات التي يتذكرها
الانسان بمجرد استنشاق رائحة ما تكون بسبب المخ البشري حيث تكون هذه الذكريات لها
رابط قوي على العقل البشري لذلك يتم تذكرها بقوة اكثر من اية ذكريات أخرى
هل تعلم ان بمجرد بلوع
الانسان سن ال 18 عام يتوقف المخ البشري عن النمو؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق