حياكم الله وبياكم في موقعنا المتواضع

الأربعاء، 6 يناير 2016

رسولنا الكريم في عيون العرب والمشاهير




يقول برتراند راسل احد فلاسفة بريطانيا والحائز على جائزة نوبل للسلام " لقد قرأت الاسلان ونبي الاسلام فوجدت انه دين جاء ليصبح دين العالم والانسانية فالتعاليم التي جاء بها محمد والتي حفل بها كتابه مازلنا نبحث ونتعلق بذرات وننا اعلى الجوائز من اجلها"

وقال الاديب الانجليزي برنارد شو "لما قرأت دين محمد احسسن انه دين عظيم واعتقد ان هذا الدين العظيم يسيود العالم ذت يوم قريب مقبل اذا ماوجد الفرصة لانتصاره ليتعرف العالم عليه بلا تعصب"

وقال المؤرخ الفرنسي جوستاف لوبون " واذا ماقيست قيمة الرجال بجليل اعمالهم كان محمد من اعظم من عرفهم التاريخ واخذ بعض علماء الغرب ينصفون محمدا مع ان لتعصب الديني اعمى بصائر مؤرخين كثيرين عن الاعتراف فضله"

وقال غاندي " اردت ان اعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر ، لقد اسبحت مقتنعا كل الاقتناع ان السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الاسلام مكانته ، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الموعود، وتفانيه واخلاصه لاصدقائه واتباعه وشجعاته مع ثقته الطلقة في ربه ورسالته
هذه الصفات هي التي مهدت الطريق ، وتخطت المصاعب وليس السف
بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي اسفا لعدم وجو المزيد للتعرف اكثر على حياته العظيمة"

اما المفكر الفرنسي لامارتين قال " اذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الانسان في سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة فمن ذا الذي يجرز ان يقارن ايا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) في عبقريت؟
فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الاسلحة وسنوا القوانين وقاموا الامبراطوريات ، فلم يجنوا الا امجادا بالية لم تلبث ان تحطمت بين ظهرانيهم, لكن هذا الرجل محمدل (صلى الله عليه وسلم) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الامبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط ، وانما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ ،.
ليس هذه فقط بل انه قضى على الانصاب والاديان والافكار والمعتقدات الباطلة"

وقال ليو تولستوي اعظم ادباء روسيا " يكفي محمدا فخرا انه خلص امة ذليلة دمويةمن مخالب شياطين العاداتال قديمة وفتح على وجوههم طريق الرقي والتقدم وان شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة.
انا اول واحدة من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الواحد لتكون اخر الرسالات على يديه وليكون هو ايضا اخر الانبياء"

وقالت شاعرة الهند ساروجني ندو "يعتبر الاسلام اول الاديان مناديا ومطبقا للديمقراطية وتبدا هذه الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادي للصلاة ويسجد القروي والملك جنبا لجنب اعترافا بان الله اكبر ، ما ادهشني هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي اخا للآخر"

اما عن الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو فقال " لم ير العالم حتى اليوم رجلا استطاع ان يحول العقول والقلوب من عبادة الاصنام الى عبادة الإله الواحد الا محمد ولو لم يكن قد بدا حياته صادقا امينا ما صدقه الناس اليه ، خاصة ان جاءته السماء بالرسالة لنشرها على بني قومه الصلاب العقول والافئدة ، لكن السماء التي اختارته بعناية كي يحمل الرسالة كانت تؤهله فشب متأملا محبا للطبيعة ميالا للعزلة لينفرد بنفسه"


عليك افضل الصلاة واتم التسليم يا سيدي يارسول الله 

آخر مقالات المدونة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونة egytube2 2013

إهـداء : حيـاة مصمم